
وفي هذا الإطار قال منظم الدورة إسكندر الهدار في تصريحه للديوان اف ام، إن هذه النسخة تتميز بالتطرق إلى كيفية ترسيخ الدور الاجتماعي للدولة من خلال استعمال التكنولوجيا في عديد الاختصاصات مثل الادماج الاجتماعي للطبقات الهشة والنفاذ إلى الصحة عن بعد وقطاع التربية والامداد اللوجستي.
و من المنتظر أن يشارك في القمة التي تدوم فعاليتها يومي 29 و30 أفريل الجاري أكثر من 2000 مشارك من صناع القرار والمسؤولين في الإدارات العمومية والمؤسسات الاقتصادية، إلى جانب أكثر من 80 عارضًا يمثلون هياكل حكومية ومنظمات دولية ومؤسسات ناشئة وحاضنات ومسرّعات أعمال، مما يجعل منها منصة وطنية رائدة للحوار والتطوير والتجديد التكنولوجي.
كما يتضمن البرنامج 7 جلسات حوارية حول تحسين النفاذ إلى الخدمات العمومية وتعزيز الاندماج الرقمي و18 ورشة عمل متخصصة في مجالات الرقمنة والتحول الرقمي القطاعي بالإضافة إلى فضاء خاص لتنظيم لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بين المؤسسات لتشجيع الشراكات والتعاون.