قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه مازال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي اجتمع معه بضع مرات في فترة ولايته الأولى وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية باعتبارها “قوة نووية”
وردا على أحد الصحفيين، خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، عما قد يحمله من خطط لإعادة العلاقات مع كيم، قال ترامب: “لدي علاقة رائعة مع كيم جونغ أون، وسنرى ما سيحدث، لكنه بالتأكيد قوة نووية”
وفي 20 جانفي 2025، حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترامب إن كوريا الشمالية “قوة نووية”، ليثير تساؤلات بشأن ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلا من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونغيانغ، لكن مسؤول في البيت الأبيض نفى هذا الاعتقاد وقال: “سيسعى الرئيس ترامب إلى نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية، تماما كما فعل في ولايته الأولى”
وفي 15 فيفري أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيراه الياباني والكوري الجنوبي “التزامهم الحاسم بنزع كامل للسلاح النووي” من كوريا الشمالية
وانتقدت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي صاحبة النفوذ في البلاد، الأسبوع الماضي إدارة ترامب لتصعيدها “الاستفزازات”، وقالت إن هذا يسوغ تعزيز كوريا الشمالية لردعها النووي
وفي الأيام القليلة الماضية، أطلقت كوريا الشمالية بضعة صواريخ باليستية لأول مرة منذ تولي ترامب منصبه