يواجه المنتخب الوطني التونسي غدا الخميس، نظيره الموريتاني، بملعب حمادي العقربي برادس، في اطار الجولة الثالثة من التصفيات الافريقية المؤهلة كأس العالم قطر 2022، في مرحلتها الثانية.
وسيسعى المنتخب الوطني التونسي خلال هذا اللقاء الى تحقيق الانتصار الثالث على التوالي، بعد الفوز في الجولة الأولى على غينيا الاستوائية 3 – 0 وفي الجولة الثانية على زمبيا 2 – 0، من أجل تعزيز صدارته للمجموعة الثانية وضمان أوفر الحظوظ للترشح للدور الاخير من التصفيات.
وشرع المنتخب التونسي تحت قيادة المدرب الوطني المنذر الكبير منذ نهاية الأسبوع الماضي في التحضير للمباراة من خلال التركيز على الجانب البدني و التكتيكي باعتباره أحد المفاتيح التي تهيء للسيطرة على المنافس و ستساهم بشكل كبير في حسم اللقاء لنسور قرطاج.
ولئن تبدو حظوظ المنتخب الوطني التونسي هي الأوفر لكسب النقاط الثلاث ومواصلة سلسلة النتائج الايجابية في مشوار تصفيات كأس العالم، فانّ المنتخب الموريتاني الذي سيكون معززا بعدد من اللاعبين المحترفين على غرار آدما با و عمر كامارا سيراهن على صنع المفاجاة.
وسيكون المنتخب الوطني التونسي رغم ما يعج به من عدد كبير من اللاعبين المحترفين خصوصا في أوروبا مطالبا بالحذر وعدم استسهال المنافس الذي سبق له و أن تعثر في مناسبتين أمام زمبيا بنتيجة 2 – 1 و أمام غينيا الاستيوائية بنتيجة 1 – 0، وسينزل بكل ثقله للدفاع عن حظوظه.
ومع أنّ الهدف الأول للعناصر الوطنية في المقابلة يبقى تحقيق الانتصار ومواصلة ريادة المجموعة الثانية فانّ هناك هدف ثان في المقابلة يتمثل في تأكيد الجاهزية و المستوى الطيب للفريق وبث روح الطمأنينة لدى الجماهير التونسية التي دائما ما تطالب بالنتيجة والأداء.
ويؤكد منذر الكبير مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم على ان الهدف الاساسي يبقى المحافظة على صدارة المجموعة الثانية من خلال تحقيق الانتصار في المواجهة المزدوجة ضد المنتخب الموريتاني المقررتين يومي 7 و10 اكتوبر معتبرا ان الاولوية ستكون تحقيق الفوز في مرحلة اولى ومحاولة تقديم اداء ومردود جماعي مقنع من اجل اثبات النسق التصاعدي للمنتخب التونسي على جميع الاصعدة في مرحلة ثانية.
ويتصدر المنتخب التونسي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط امام منتخبي زامبيا وغينيا الاستوائية ب3 نقاط لكل منهما بينما يحتل المنتخب الموريتاني المركز الاخير بلا رصيد.
ويتاهل صاحب المركز الاول الى الدور الاخير الذي سيقام بخروج المغلوب بمباراتين بنظام الذهاب والاياب على ان يصعد الفائز الى المونديال.