يعقد اليوم الخميس 2 نوفمبر 2023، مجلس نواب الشعب جلسة عامة للنظر في مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني .
وفي كلمته، قال رئيس البرلمان ابراهيم بودربالة إن العالم بأسره يشهد أكبر الجرائم التي ترتكب من تقتيل واستعمال أسلحة محرمة دولية بمباركة غربية على رأسها الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية .
وأضاف بودربالة:”هذه الدول سبق وأعدت المحارق لليهود وشردتهم فتم استقبالهم من طرف شعوب المنطقة ودول جنوب المتوسط التي حمتهم ووقفت ضد النازية والفاشية التي استباحت دمهم ”.
وقال: ”نحن على موقف ثابت أن فلسطين لابد أن تحرر من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف”، مشددا على التطابق التام بين المواقف الرسمية للدولة التونسية.
وندد بودربالة بما بغضّ الطرف عما يقترفه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، في تجاهل صارخ للتاريخ، وفق تعبيره.
وقال بودربالة: “الحمد الله استفاقت الضمائر في هذه الدول ونظمت الوقفات والمسيرات الاحتجاجية في وقت بدأت تظهر فيه حقيقة الصهيونية التي أصبحت تتحكم في مفاصل العالم لاستباحة منطقتنا وشعوبنا “
وأفاد بودربالة بأن تونس اليوم أعادت البوصلة إلى طبيعة الصراع العربي الصهيوني، قائلا إن تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص أن التطبيع خيانة عظمى هو تصريح أخلاقي وسياسي أرجع الامور إلى نصابها.
كما اعتبر أن الصراع في الحقيقة هو عربي صهيوني وليس فلسطينيا اسرائيليا وأن المستهدف هو الأمة العربية، مذكرا بأنه تم منذ حرب 1973 وزيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى القدس تمّ تحويل وجهة الصراع من عربي صهيوني الى نزاع فلسطيني اسرائيلي.