
تحادث رئيس الحكومة، هشام المشيشي، عشية اليوم الإثنين بباريس، مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي.
وفي تصريح إعلامي عقب المحادثة قال محمد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الخارجية « كان اللقاء مثمرا لعدة اعتبارات، نظرا لأن هذه المؤسسة التشريعية عبّرت لرئيس الحكومة، باسم رئيسها وكافة أعضائها، عن التزامها بمساعدة الجهاز التنفيذي في توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع تونس في عديد المجالات، على غرار التربية والثقافة والإستثمار والهجرة ».
ولاحظ أن المحادثات كانت بنّاءة ومنفتحة واتسمت بالصراحة، بما يعكس الإرادة الصادقة لدى مجلس الشيوخ الذي ما انفك يقدّم دعمه لتونس منذ عقود، مضيفا قوله: « استشعرنا لدى هذه المؤسسة التشريعية، رغبة في تشخيص فرص جديدة للتعاون، عبر جمعية الصداقة التونسية الفرنسية، بالنظر إلى الروابط الثقافية والجغرافية والحضارية التي تجمع بين البلدين ».
كما أشار النفطي إلى أن هذا التقارب قد تم تكريسه أكثر، أمس الأحد، بتدشين رواق الحبيب بورقيبة في الحي الجامعي الدولي بباريس، وهو تقارب ثقافي وتربوي وأكاديمي بين تونس وفرنسا.