وأكّد رئيس الدّولة خلال هذا اللقاء على ضرورة أن يكون المشروع متّسقا مع المرحلة التي تعيشها تونس وهي مرحلة البناء والتشييد ومرحلة الحرب ضدّ الفساد الذي نخر كلّ القطاعات.
وأوضح رئيس الجمهورية أنّ القانون الحالي أنتج منظومة هجينة فلا هي هواية ولا هي احتراف واضح المعالم وقد أدّت إلى أوضاع آن الأوان أن تنتهي. فالفرق التي تعتبر صغرى يجب أن تجد حظّها كاملا في الهياكل الرياضية.
وشدّد رئيس الدّولة على ضرورة وضع حدّ للسمسرة والسوق السوداء التي تُعربد فيها شبكات المُفسدين.
كما تعرّض رئيس الجمهورية أيضا إلى وضعية عدد من المنشآت الرياضية التي تمّ إهمالها بغاية التفريط فيها بأبخس الأثمان على غرار الحيّ الأولمبي بالمنزه. فالواجب الوطني يقتضي التصدّي لهذه الترتيبات وإحباطها.
وأكّد رئيس الدّولة على ضرورة التعهد بدور الشباب وإعادة الحياة إليها فكثيرة هذه الدّور التي كانت فضاءات للمعرفة وللرياضة فتمّ إهمالها ويجب أن تستعيد دورها في الإحاطة بالشباب وحمايتهم من شتّى أنواع الانحرافات.