دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء امس الثلاثاء 17 مارس 2020 الى “التضامن الفعلي لمواجهة أزمة فيروس كورنا” الذي وصفه بالخطر الداهم معلنا انطلاق حظر الجولان انطلاقا من اليوم من الساعة السادسة مساء الى الساعة السادسة صباحا متوقعا ان تتنتهي الازمة وتعود الحياة الى طبيعتها بعد اسبوعين على اقصى تقدير.
واشترط سعيد في تقديراته لنهاية الازمة ، في “بيان” ألقاه مساء اليوم ، التزام كل التونسيين تلقائيا بالاجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة انتشار فيروس كورنا والحد منه .
واكد الرئيس سعيد استعداده للتبرع بنصف راتبه داعيا كل من يقدر على ذلك للنسج على منواله تضامنا مع المتضررين من الاجراءات المتخذة مشددا على ضرورة وضع السلطة التشريعية التشريعات الضرورية حتى يظهر التآزر خاصة في مستوى التعويض للمتضررين .
واقترح سعيد اعادة جدولة الديون معتبرا انه يحق للدولة التونسية مطالبة المؤسسات المالية الدولية بأن تتفهم الوضع في اشارة الى امكانية التوجه نحو المطالبة بجدولة ديون تونس .