
أكد مدير ديوان وزيرة الشؤون الثقافية لسعد سعيد أن الوزارة ستواصل العمل مع الفاعلين في قطاع الكتاب والنشر من أجل التفكير معا في إيجاد آليات جديدة بصفة تشاركية لدعم الاستثمار في قطاع النشر.
وبين أن هذا العمل انطلق منذ أشهر بإشراف وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي من خلال الإشراف على لجنة قيادة تضم ممثلين عن مختلف الهياكل والمتدخلين في القطاع لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة وحتى تكون حركة النشر أكثر نشاطا وفاعلية بما يخدم الكتاب التونسي ومجال الثقافة والفكر بشكل عام.
جاء ذلك بمناسبة حضوره فعاليات احتفاء دار محمد علي للنشر بمرور 40 سنة على تأسيسها، على هامش الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب التي أسدل عليها الستار أمس الأحد.
ومثل هذا الاحتفاء الذي تم خلاله تنظيم حفل توقيع جماعي، ولقاء حواري احتفائي حضره أيضا عدد من إطارات وزارة الشؤون الثقافية، ولفيف من الكتاب والمفكرين والباحثين الجامعيين، من بينهم عبد الواحد ابراهم وحكيم بن حمودة وآمال مختار مديرة بيت الرواية، مناسبة للحديث عن واقع الكتاب التونسي وحركة النشر والصعوبات التي تعترض الناشرين.