
وقال عبيد في تصريح إعلامي، بالمناسبة، أن هذا الإجراء يتنزل في إطار حرص الوزارة على ترسيخ الحسّ البيئي لدى الناشئة وكيفية العيش في محيط نظيف، موضحا أن المدارس البيئية ستتوزع على كافة الولايات بحساب 17 مدرسة بكل ولاية.
وذكر أن الوزارة ستسعى على إثر معاينة المصب النهائي لمادة المرجين بمنطقة جيملة، إلى التخلص من هذا المصب لانعكاساته السلبية على الزراعات الفلاحية المتاخمة وعلى المائدة المائية، إذ ستعمل بالتنسيق مع المصالح الجهوية على بعث شركة أهلية أو جمعية محلية لتثمين مادة المرجين وتحويلها إلى سماد عضوي.
واطلع الوزير في ذات الاطار على عملية تثمين النفايات بمصنع ” أزور” للورق بالزريبة ومعمل الاسمنت بجبل الوسط من خلال تحويل حمأة الورق ومادة “الفيتورة” وقشور اللوز وفواضل النسيج إلى طاقة بديلة معتبرا التعاون بين المؤسستين في المجال البيئي تجربة نموذجية.
كما عاين الوزير تقدم أشغال توسعة المصب المراقب للنفايات المنزلية والمشابهة بمنطقة “كاستاني” بزغوان ، وأشرف على حملة نظافة ورفع فضلات البناء والهدم ببئر مشارقة محطة قبل أن يطلع بمنطقة بئر مشارقة على موقع مشروع محطة التطهير لمعالجة المياه المستعملة التي خصص لإنجازها اعتمادا بقيمة 31 فاصل7 مليون دينارا بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية .