
قال وزير التربية، حاتم بن سالم، الاثنين بالحمامات، « ان اعداد مخططات جهوية للتربية، ستمثل بالنسبة للقطاع نقلة نوعوية وثورة على مستوى التصرف في الموارد التي ستخصص للمجال التربوي ».
وابرز في تصريح ل(وات) على هامش دورة تكوينية حول « التخطيط التربوي واعداد المخططات الجهوية للتربية » « ان الهدف يتمثل في اعداد مخططات جهوية للفترة 2020 /2030 تعنى بكل المجالات المتعلقة بقطاع التربية من انتداب وتكوين وبنية تحتية وادماج تكنولوجي وذلك بالاستناد على مقاربة تصاعدية، من المحلي الى الجهوي ثم المركزي، سواء على مستوى تشخيص المشاكل او على مستوى تقديم الحلول ».
وشدد على ضرورة ان يقوم اعداد هذه المخططات على مقاربة تشاركية داعيا المجالس البلدية ومكونات المجتمع المدني ومختلف المتدخلين في المجال التربوي الى الاقبال على المشاركة في الاجتماعات المبرمجة على مستوى البلديات لصياغة هذه المخططات وتحديد تطلعاتها باعتبار ان التربية هي اليوم من بين ابرز اهتمامات السلطة المحلية.