دعا وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم السبت، إلى إرساء شبكات بحث علمي متخصصة ومندمجة تضم أطباء وصيادلة وبيطريين وخبراء في البيئة وعلوم البيانات وغيرهم، بهدف صياغة خطط وبرامج فنية مشتركة وتحديد مسارات أكاديمية موحدة في الجامعات، بما يعزز مقاربة “الصحة الواحدة” التي تدمج صحة الإنسان والحيوان والبيئة في منظومة شاملة ومترابطة.
وشدّد الوزير في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الإقليمي حول “الصحة الواحدة” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تحتضنه تونس العاصمة يومي 14 و15 جوان الجاري، بحضور رفيع المستوى يشمل وزراء ومسؤولين سامين من 14 دولة، على ضرورة ترجمة هذا الزخم الإقليمي إلى خطوات عملية.
ودعا، في هذا السياق، إلى تبني “إعلان قرطاج” الذي سيُعرض خلال اليوم الأول من المؤتمر، بوصفه إطارا لتعزيز التنسيق الإقليمي في مواجهة التهديدات المشتركة التي تطال صحة الإنسان والحيوان والبيئة، في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وتفاقم ظاهرة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.