وشدّد رئيس الجمهورية على سيادة الدولة التونسية وعلى ضرورة التعامل الندّ للندّ قائلا إن « بعض الأقلام في المدة الأخيرة مازال أصحابها يهزّهم الحنين إلى خطب جول فيري ».
كما أكد رئيس الجمهورية تمسّك تونس بعلاقاتها الاستراتيجية مع الدول الأوروبية ومع الاتحاد الأوروبي في إطار المصلحة المشتركة.
واعتبر رئيس الجمهورية أن الحلول الأمنية التقليدية أثبتت قصورها وحدودها فضلا عن أنها تقوم على معالجة النتائج والآثار لا على القضاء على أسباب الهجرة غير النظامية.
وذكّر، في ذات السياق، بالمبادرة التي كان تقدّم بها بخصوص تنظيم قمة تجمع دول شمال إفريقيا ودول جنوب الساحل والصحراء ودول شمال البحر المتوسط لمعالجة أسباب الهجرة التي لا يمكن أن توصف إلا بغير الإنسانية.