
شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير اليوم على أن التكيف مع عوامل التغير المناخي وعواقبه لايقتصر على توفير إجابة وقتية طارئة بل يستوجب سلسلة من التدابير الاستباقية للتعامل مع مجموعة المخاطر كالزلازل والفيضانات والعواصف وارتفاع مستوى سطح البحر.
وأكد منصف بوكثير خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العربي الافريقي للعلوم والتكنولوجيا للحد من مخاطر الكوارث الذي يتواصل على مدى يومين بقصر المؤتمرات بالعاصمة تحت شعار « نحو مستقبل مرن: الترابط بين العلوم والتكنولوجيا والسياسات والقطاع الخاص للحد من مخاطر الكوارث » أن البحث العلمي يمثل أداة أساسية للحد من الكوارث الطبيعية وحماية المجتمعات من تبعاتها المدمّرة.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي الى ان الحدّ من الكوارث الطبيعية يستدعي التركيز على تعزيز البحث العلمي في مجال توقع الكوارث الطبيعية وفهمها بشكل أفضل وتشجيع ومساندة هياكل البحث على تنفيذ دراسات وأبحاث معمقة حول هذه المواضيع وتعزيز التعاون الوطني والمتوسطي والدولي في مايتعلق بتضامن الخبرات و تبادل المعلومات.