
وأبرزت استعداد فرنسا مواصلة دعمها لتونس وحرصها على تذليل الصّعوبات وخاصة منها المتعلّقة بمنح التأشيرة مبرزة ما تتمتّع به تونس من امتيازات وتسهيلات في مجال منح مختلف أنواع التأشيرات تجسيما للرغبة المشتركة في مزيد تقوية العلاقات بين الشعبين
وثمّن رئيس مجلس نواب الشعب ما تبديه فرنسا من استعداد دائم لإرساء تعاون متين على جميع الأصعدة، معربا عن الرغبة في مزيد دفعه لاسيما في المجالات الاقتصادية والاكاديمية والثقافية. و
ذكّر بعديد المحطّات التي ميّزت العلاقات الثنائية، وكانت من العوامل المساهمة في توطيد الروابط بين الشعبين الصديقين ودعم التقارب الثقافي بينهما.
كما أبرز الدور الذي يضطلع به مجلس نواب الشعب في ترسيخ قيم الديمقراطية ومبادئ الحوكمة والشفافية وإسهامه الفاعل في تعزيز المسار التنموي في البلاد، وذلك من خلال تعميق النظر في ما يٌعرض عليه مبادرات ومقترحات في سياق ثورة تشريعية ترمي الى تطوير الحياة الاقتصادية والاجتماعية وضمان الرقي والعيش الكريم لكل التونسيين.