وفي مستهل جولته بمختلف أقسام هذا المستشفى، ثمّن رئيس الدولة تركيز هذا المستشفى في وقت قياسي لم يتجاوز 5 أيام، مشددا على أن الصحة حق من حقوق الإنسان.
وقال رئيس الجمهورية وفق فيديو للرئاسة، إن المرفق العمومي للصحة متردي، مشيرا إلى أن العمل متواصل في عدة ولايات لتوفير صحة لائقة للمواطنين.
وأضاف رئيس الدولة أنه لابد من إعادة بناء مرفق الصحة من جديد، قائلا إن تونس تزخر بالإمكانيات، معتبرا تركيز المستشفى الميداني ببئر خليفة دليلا على توفر الإرادة السياسة.
واطلع رئيس الجمهورية بالمناسبة على مختلف الأقسام وتنوع اختصاصاتها وما تتوفر عليه من أجهزة حديثة مطابقة للمواصفات، كوحدة الفرز ومستلزمات قاعة الجراحة وقاعة العناية المركزة وقسم الأشعة ووحدة الجراحة بالمنظار، إلى جانب قسم الإقامة الذي يشمل من 12 إلى 14 سريرا.
وأكد رئيس الدولة في هذا الإطار « أن الأطباء هم مفخرة لتونس وأنه يجب إيجاد نظام قانوني جديد لترغيبهم وتحفيزهم وتوفير كل الظروف الحسنة لأداء عملهم »، وتحدّث الرئيس عن ضرورة إعادة البناء على أسس صلبة.
كما التقى رئيس الجمهورية عددا من المواطنين واستمع الى مشاغلهم، ثم تحول إثر ذلك الى المستشفى العسكري بصفاقس حيث اطلع على الجناح الذي أذن بتخصيصه مؤقتا لاحتضان عدد من المرضىى المقيمين في مستشفى الهادي شاكر والذي صار جزء منه متداعيا للسقوط، أين التقى مجموعة من الأطباء والإطار شبه الطبي واطلع على الوضعيات الصحية للمرضى.