أكد مدير عام الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية محمد علي النفطي خلال جلسة استماع في البرلمان، أن عدد أفراد الجالية التونسية في ليبيا يتراوح بين 25 و30 ألف، يتركز 80% منهم في المناطق الغربية و20 % في الشرق والجنوب الليبيين.
وأشار النفطي إلى أن القنصلية العامة بطرابلس قد استقبلت منذ إعادة فتحها قبل سنة ونصف، 15 ألف تونسيّ لإنجاز مختلف العمليات القنصلية على غرار إستخراج جوازات السفر بعد فترة انقطاع في عمل القنصلية دامت 3 سنوات.
وإعتبر أن صعوبة الأوضاع الأمنية في بعض المناطق الليبية تحول دون التنقل السريع في بعض الأحيان لتقديم الخدمات الضرورية والعاجلة للتونسيين المقيمين بليبيا.
ولاحظ مدير عام الشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية أن تونس نجحت في استعادة ستة أطفال من أيتام الإرهابيين المتواجدين في الأراضي الليبية إلى حد الآن، مشيرا إلى تواصل إختطاف ديبلوماسي تونسي وصحفيين اثنين في الأراضي الليبية. وقال النفطي إن ما لا يقل عن 43 مواطنا تونسيا يقبعون الآن في السجون الليبية.
من جانبه، أكد القنصل العام التونسي في ليبيا توفيق القاسمي أنه كان من الضروري إعادة فتح البعثة القنصلية التونسية بليبيا بعد ثلاث سنوات من الغلق لتقديم الخدمات للتونسيين الذين كانوا في عداد العالقين بليبيا نتيجة انتهاء صلوحية جوازات السفر وبينهم من كان عالقا في بنغازي نتيجة الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأشار القاسمي إلى أن القنصلية التونسية هي القنصلية الوحيدة على مستوى الدول العربية التي تواصل فتح أبوابها في ليبيا.