لدى اشرافه مساء امس على اجتماع مجلس الأمن القومي .. رئيس الدولة يدعو إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات

أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء امس الخميس بقصر قرطاج، على إجتماع مجلس الأمن القومي.
وحسب بلاغ إعلامي نشرته رئاسة الجمهورية، أكد رئيس الدولة « أن الدولة التونسية واحدة وقائمة بمؤسساتها، وستظل آمنة وقوية وتعمل وفق القانون »، حاثا التونسيات والتونسيين على « عدم الانسياق وراء الإشاعات من أي طرف كان ».
وأشار سعيد إلى أن تونس التي تتوفر لديها كل الامكانيات بحاجة إلى مشروع اقتصادي واجتماعي يلبي تطلعات الشعب، الذي ينتظر مشروعا اقتصاديا و اجتماعيا وفض مشاكله، في ظل دولة موحدة يشعر فيها بانها تحميه بفضل مؤسساتها وفي ظل القانون، حسب ما جاء في مقتطفات فيديو للاجتماع نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية.
وشدد رئيس الجمهورية على أن تونس لن تتقدم إلا في ظل قبول الآخر والتنافس النزيه، مشيرا إلى أن الحسابات السياسية الضيقة لا تدوم ولن يبقى الا من يقوم بعمل ويطبق برنامجا يخرج تونس من وضعها الحالي.
وأكد أن « الاختلاف في التصورات والآراء لا يعني انعدام التعايش »، مشددا على أن « الدولة تتسع للجميع وان القانون فوق الجميع.
ودعا، أيضا، إلى الوحدة بين التونسيين ووضع حد للقضايا التي تبرز بين الحين والآخر حتى يمر المواطن من حالة اليأس إلى حالة الأمل،حسب تعبيره.
وأعرب رئيس الدولة عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين في حادث الحريق الذي جدّ اليوم بمقر حركة النهضة بوسط العاصمة (لم يسمها) وطلب ان تأخذ العدالة مجراها.
وكان هذا الحريق، وفق بلاغ لوزارة الداخلية، قد خلف وفاة شخص محترقا واصابة 18 شخصا، 16 منهم اصيبوا بحالة اختناق بسيط في حين تعرض شخص لحروق متفاوتة الخطورة وآخر اصيب بكسور متعددة. وقد أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في الغرض.