ويتجاوز عدد المشاركين في الاستشارة الوطنية لإصلاح نظام التربية والتعليم من جنس الإناث بقليل عدد الذكور حيث تم تسجيل إلى غاية اليوم 168.253 مشاركة، مقابل 153.741 مشارك، ليبلغ العدد الجملي 321994 مشاركا، أي بزيادة بـ 56615 مشاركا مقارنة بعدد المشاركين المسجل في 10 أكتوبر الماضي، والبالغ 265379 مشاركا، حسب المنصة الالكترونية.
واستأثر المشاركون من الأعمار المتراوحة بين 41 و65 عاما بأعلى نسبة مشاركة (26.4 بالمائة من جملة المشاركين)، يليهم المشاركون من الأعمار المتراوحة بين 12 و15 عاما (23.3 بالمائة) فالمشاركين من الأعمار المتراوحة بين 16 و20 عاما (18.9 بالمائة).
أما نسبة المشاركة الأضعف فقد تم تسجيلها لدى الفئة العمرية المتراوحة بين 26 و30 سنة (2.1 بالمائة) و21 و25 سنة (2.8 بالمائة).
ومن المفترض أن تتمتد الاستشارة الوطنية لإصلاح نظام التربية والتعليم يوم 15 سبتمبر الماضي إلى غاية 15 ديسمبر 2023 أي طيلة 3 أشهر، وفق ما أكده وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير.
وتشمل الاستشارة 5 محاور كبرى وهي “التربية في مرحلة الطفولة المبكرة والإحاطة بالأسرة”، و”برامج التدريس ونظام التقويم والزمن المدرسي”، و”التنسيق بين أنظمة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والتكامل بينها”، و”جودة التدريس والتكنولوجيا الرقمية”، و”تكافؤ الفرص والتعلّم مدى الحياة”.