بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الموافق للواحد والثلاثين من شهر ماي من كلّ سنة، ذكرت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ المهنيين والأولياء بأن التدخين داخل مؤسسات الطفولة والطفولة المبكّرة بالقطاعين العمومي والخاص محجّر تحجيرا باتا.
وقد قرّرت وزيرة الطفولة إصدار منشور لمنع التدخين بمؤسسات الطفولة ودعوة سلك التفقد والإرشاد البيداغوجي إلى تكثيف الرقابة وجهود التكوين والتوعية بمخاطر التدخين بالفضاءات الحاضنة للأطفال واتّخاذ ما يتعيّن من إجراءات ضدّ المخالفين.
وتراهن الوزارة على التفاعل الإيجابيّ للأطراف المهنيّة القائمة على تسيير مؤسسات الطفولة مع واجب فرض احترام منع التدخين بمحاضن ورياض ونوادي ومركبات الطفولة وسائر المؤسسات المتعهّدة بالأطفال، داعية الغرف المهنيّة لمحاضن ورياض الأطفال الخاصة إلى إيلاء هذا الموضوع كلّ العناية تكريسا لمصلحة الطفل الفضلى.
وتؤكد الوزارة أن المؤشرات المتعلّقة بتداعيات آفة التدخين على الأطفال صادمة وتستدعي مضاعفة الجهود بين سائر المتدخّلين لمحاصرة الظاهرة والتوقّي من آثارها السلبيّة على صحّة الأطفال والأجيال القادمة، حيث تبيّن آخر المؤشرات تقدّم تدخين أوّل سيجارة إلى 7 سنوات وأن 41.6 بالمائة من المدخنين يتراوح سنهم بين 16 و 18 سنة.
كما تذكّر الوزارة الأولياء والمربّين بضرورة تجنّب التدخين أمام الأطفال لأن الطفل يختزن الصور ويعيد إنتاجها، داعية مؤسسات التنشئة وقطاع الإعلام لتكثيف جهودها للتوعية بمخاطر التدخين على الأطفال.